التاريخ الدموي لسلاطين الدولة العثمانية


أليكم يا متابعينا الاعزاء لمحة عن تاريخ الدولة العثمانية التي كانت تحكم تحت قناع الاسلام وساهمت في نشر الديكتاتورية في الشرق الاوسط
في هذا المقال الذي نشره الكاتب التركي “رحمي تروان” وتحت عنوان «ذكريات الملوك» ليتكلم فيها عن سلاطين الدولة العثمانية والديكتاتورية المطلقة التي كانوا يتبعونها حتى بحق اولادهم واخوتهم
فقال :

  • بعد وفاة “أرطوغرول” * نشب خلاف بين “أخيه” دوندار و “ابنه” عثمان، انتهى بأن قتل عثمان “عمه” واستولى على الحكم، وهكذا قامت الدولة العثمانية..
  • حفيده “مراد الأول” * عندما أصبح سلطاناً .. قتل أيضاً “شقيقيه” إبراهيم وخليل خوفاً من مطامعهما
    ثم عندما كان على فراش الموت في معركة كوسوفو عام 1389 أصدر تعليماته بخنق “ابنه” يعقوب حتى لا ينافس “شقيقه” في خلافته.
  • السلطان محمد الثاني * (الذي فتح إسطنبول) أصدر فتوى شرعية حلل فيها قتل السلطان لشقيقه من أجل وحدة الدولة ومصالحها العليا.
  • السلطان مراد الثالث *
    قتل أشقاءه الخمسة فور تنصيبه سلطاناً خلفاً لأبيه،
  • ابنه محمد الثالث *
    لم يكن أقل إجراماً فقتل أشقاءه التسعة عشر فور تسلمه السلطة ليصبح صاحب الرقم القياسي في هذا المجال.
    لم يكتف محمد الثالث بذلك ، فقتل ولده الصغير محمود الذي يبلغ من العمر 16 عاماً، كي تبقى السلطة لولده البالغ من العمر 14 عاماً ، وهو السلطان أحمد ، الذي اشتهر فيما بعد ببنائه جامع السلطان أحمد (الجامع الأزرق) في إسطنبول.
    عندما أرادت “الدولة العثمانية” بسط نفوذها على القاهرة قتلوا خمسين ألف مصري مسلم
    أرسل “السلطان سليم” طلباً إلى “طومان باي” بالتبعية للدولة العثمانية مقابل ابقائه حاكماً لمصر .. رفض العرض ..
    لم يستسلم .. نظم الصفوف .. حفر الخنادق .. شاركه الأهالي في المقاومة ..
    انكسرت المقاومة .. فهرب لاجئاً لـ ((صديقه)) الشيخ حسن بن مرعي .. وشى به صديقه .. فقُتل ..
    وهكذا أصبحت مصر ولاية عثمانية.
  • ثم قتل السلطان سليم بعدها “شقيقيه” * لرفضهما أسلوب العنف الذي انتهجه في حكمه..
  • في كل ما سبق: *
    القاتلون كانوا يريدون خلافة إسلامية، والمقتولين كانوا يريدون خلافة إسلامية، القاتلون كانوا يرددون .. الله أكبر
    والمقتولين كانوا يرددون الشهادتين.
    مسلسل قديم .. مرعب، ومخيف،
    لكننا لم نقرأ ونتدبر من التاريخ إلا ما أُريد لنا فقط أن نقرأه ونتدبره ..
    فأفتينا أن “داعش” وليدة اليوم ..
    وعملنا أنفسنا مندهشين ومرعوبين!!
    عذراً
    لم نذكر ملايين الكرد والأرمن والمسلمين والمسيحيين في أوروبا ضحايا الخلافة الإسلامية باسم الإسلام.
    ما زال الأتراك هم الأتراك .
    رحمي تروان
    كاتب تركي