أخبار عاجلة

التـ.ـحول العـ.ـاصف..ماذا يحـ.ـدث في الكواليـ.ـس بين إيران وسوريا؟

أعلنت مجموعة مسلحة عن تشكيل “وحدة المهام الخاصة” داخل العاصمة دمشق وريفها الشرقي والغربي، والبدء بتنفيذ عمليات ضد إيران وحزب الله وقوات حكومة دمشق.
ونسبت المجموعة نفسها في مقطع مصوّر، إلى “الجهاز السوري لمكافحة الإرهاب” الذي يتبع وفق قولها إلى “الجيش السوري الحر”.
لكن حسب المصادر الخاصة، هذه القوات قد تأسست على يد عناصر مخابرات حكومة دمشق وهي تمولها بالاسلحة والمال، خاصة وأنها تتطابق مع هجوم الناطق المخابراتي على الوجود الإيراني في سوريا، كما أنها تتزامن مع الاتهامات الإيرانية للاستخبارات السورية بإعطاء الإحداثيات لإسرائيل لاستهداف مواقع إيرانية داخل البلاد.
وقالت المجموعة إن عملياتها ستكون مدروسة وتستهدف تجمعات ومواقع ودوريات حزب الله وقوات إيران، موضحة أن مسرح عملياتها هو داخل العاصمة دمشق وريفيها الشرقي والغربي، وكل مكان يصل سلاحها إليه، كان اخرها استهداف شخصيات من حزب الله في المربع الأمني في الحسكة بعبوة ناسفة.
فبحسب التقارير، حصول تحوّل من نوع ما في العلاقة بين النظامين الإيراني والسوري في الآونة الأخيرة، فلم يعد الإيرانيون مثلاً يخفون امتعاضهم الشديد من تورط المسؤولين السوريين الكبار في الضربات الإسرائيلية الأخيرة لمواقع وقيادات إيرانية على الأراضي السورية، في الوقت الذي شاعت فيه أخبار وتناقلتها مواقع عدة عن وجود حوالي ثلاثة عشر ألف مخبر وعميل لإسرائيل في قيادات حكومة دمشق.
يأتي هذا بالتزامن مع تصاريح ناشطين سوريين ضد إيران، منه مقابلة بشار برهوم الذي ادعى انه يتكلم باسم الشارع السوري وقال، في منطقة البوكمال يوجد حقل الورد ينتج ثمانية آلاف برميل نفط يوميا، طلبت حكومة دمشق من إيران إعطاء أربعة آلاف برميل نفط مقابل دفع ثمنه، لكن إيران رفضت ذلك وقامت باعطائه للحشد الشعبي العراقي مجانا.
كما أكد بشار برهوم على أن ايران تقوم بسرقة جميع آبار النفط في البادية السورية وترسلها الى طهران وبيروت عبر مليشياتها وهم في الساحل السوري يعانون من نقص كبير في المحروقات.
شيء غير مسبوق يحدث للوجود الإيراني في سوريا الذي جاء أصلاً بمباركة إسرائيلية أمريكية، فالإيرانيون يطالبون بديونهم من حكومة دمشق المفلسة دون أن يحصلوا على شيء، بينما معظم الاتفاقات التي وقعها بشار الأسد مع نظيره الإيراني في زيارته الأخيرة لدمشق معلـّقة، ولم تجد طريقها للتنفيذ، بحسب بعض المحللين بهذا الشأن.