أعلن الجيش الأردني، اليوم الخميس، أنه قتل 27 من مهربي المخـدرات أثناء محاولتهم التسلل من سوريا، لتهريب كميات كبيرة من مادة الأمفيتامين المخـدرة ، مشيراً إلى أنهم حاولوا دخول الأردن تحت غطاء من الثلوج الكثيفة بكميات كبيرة من المخـدرات.
وقال المتحدث باسم الجيش الأردني، بأنه عدد آخر من المهربين فروا عائدين إلى سوريا خلال العملية وهي واحدة من المحاولات المتزايدة بالتهريب التي تمت على مدى العام الماضي ودفعت الجيش إلى تشديد قواعد الاشتباك مع المهربين.
وعثرت السلطات الأردنية على كميات كبيرة من المخـدرات، معظمها من “الكبتاغون”، مخبأة في شاحنات سورية كانت تمر عبر معبر حدودي مهم بهدف الوصول إلى منطقة الخليج، بحسب ما نقلته وكالة رويترز البريطانية.
وأضاف المتحدث: “تم تطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها حديثاً مع المهربين… ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وإصابة آخرين، حيث تم إجراء تفتيش أولي للمنطقة، وعثر على كميات كبيرة من المواد المخـدرة”.
وشهدت الحدود السورية الإيرانية خلال العام الماضي، زيادة ملحوظة في هذه النوعية من الحوادث، وهو ما دفعت السلطات الأردنية إلى تشديد قواعد الاشتباك مع المهربين.
ويتهم مسؤولين أردنيين، جماعة حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران، وفصائل تسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا بالوقوف وراء تصاعد في عمليات التهريب, فيما ينفي الحزب هذه الاتهامات.
ويحذر خبراء في الأمم المتحدة من أن سوريا، ومنذ الأزمة في البلاد، أصبحت موقع الإنتاج الرئيسي في المنطقة لمخـدرات تستهدف الأردن والعراق وأوروبا.
وفي 16 كانون الثاني/ يناير الحالي، أعلن الجيش الأردني، عن مقتل أحد ضباطه وإصابة ثلاثة جنود إثر اشتباك وقع مع مهربين على إحدى الواجهات الحدودية الشمالية الشرقية, وإحباط محاولة تهريب “كميات كبيرة من المخـدرات” قادمة عبر الحدود مع سوريا.