نقلت وسائل إعلام محلية عن مجلس الاقتصاد الاجتماعي في حلب، وهو الجهة المشرفة على عمل الأفران، أن 4 أفران من أصل 7 تضررت جراء الزلزال، إلا أن العمل فيها مستمر.
وأضافت الوسائل ذاتها، ملاحظة تصدعات بارزة في أعمدة وأساسات هذه الأفران، وخاصة الموجودة في الأبنية المؤلفة من 5 طوابق، ما يهدد حياة العاملين فيها، والبالغ عددهم 70 عاملاً، فيما لو حصل زلزال آخر.
الرئيس المشترك لمجلس الاقتصاد الاجتماعي في حلب، صلاح أحمد تركي، بخصوص عدم إيقاف عمل هذه الأفران، أوضح أن: “قرار إيقاف الأفران سيتسبّب بزيادة معاناة الأهالي ونقص الخبز، لذا لجأ المجلس الاقتصادي إلى الحلول الإسعافية، منها توجيه الفرق لوضع الدعائم الحديدية في الأيام القليلة المقبلة؛ لمنع حصول أي انهيارات مفاجئة وضمان إنتاجية الخبز.
يذكر أن نحو 400 مبنى في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية تعرضت لأضرار متفاوتة؛ جراء الزلزال الأول الذي ضرب المنطقة، حسب تقرير المكتب الفني التابع لبلدية الشعب في حلب، فيما لا توجد إحصائية مستحدثة عن أضرار الزلزال الثاني حتى الآن.