إن ما سيظهر في إدلب خلال الأيام القادمة ستكون مفاجئة على المستويات كافة دون شك.وقال إن «مخرجات ما تم الاتفاق عليه بين كل من الرئيس الروسي بوتين والتركي أردوغان في سوتشي أمام مرحلة صعبة من الناحية العملية حتى تتوضح الخطوات الجادة فيها».
«الحديث التركي عن إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15-20 كم بين المعارضة والنظام إلى حد ما يشبه المستحيل، لان جميع الفصائل المتواجدة في تلك المنطقة هي فصائل ارهابية وترفض الاتفاق المبرم بين الروس والاتراك واستدرك قائلاً: «لكن وإن كان هناك قبول من الجانب المذكور – جبهة النصرة أو الفصائل الراديكالية بشكل عام – فإن ذلك يعني بأن المرحلة القادمة ستكون الأصعب بحكم إن تركيا تحت مسمى إنقاذ حياة الملايين في إدلب لعبت دوراً سلبياً في إنقاذ الإرهاب في إدلب، وهذا ما يشكل ورطة اخرى بالنسبة الى الاتراك امام المجتمع الدولي ودعمهم الواضح لجميع الارهابيين وتنظيماتهم في سورية بما فيه تنظيم داعش الارهابي .