وجهت إسبانيا عقوبة السجن لـ 5 سنوات لإمرأتين من عائلات إرهابيي تنظيم داعش الإرهابي، أعادتهما من شمال وشرق سوريا.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسبانية اليوم الثلاثاء، إعادتها لامرأتين إسبانيتين و13 طفلاً لإرهابيي تنظيم داعش الإرهابي، من مخيمات تحتجز عائلات الإرهابيين في شمال شرق سوريا.
ووصلت هذه المجموعة ليل الإثنين – الثلاثاء إلى مطار توريخون دي أردوس العسكري قرب مدريد، كما أوضحت الوزارة في بيان.
وكانت دائرة العلاقات الخارجية لشمال وشرق سوريا قد قالت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إنها سلمت امرأتين و13 طفلاً من عائلات إرهابيي تنظيم داعش الإرهابي إلى وفد من الخارجية الإسبانية برئاسة المستشار غييرمو آنغيرا.
وستمثل المرأتان اللتان أوقفتا لدى وصولهما، الأربعاء، أمام محكمة أوديينثيا ناثيونال المكلّفة بقضايا الإرهاب.
وهما تواجهان عقوبة السجن لمدة خمس سنوات إذا اتهمتا بالتعاون مع “منظمة إرهابية”، فيما سينقل الأطفال إلى رعاية الخدمات الاجتماعية، بحسب الوزارة.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن إحدى المرأتين هي زوجة إرهابي لتنظيم داعش معتقل حالياً في سوريا والأخرى أرملة إرهابي آخر. وتسعة من الأطفال الـ13 الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و15 عاماً، هم أطفال المرأتين، في حين أن أربعة آخرين يتامى ترعاهم إحداهما، كما أوضحت وسائل الإعلام نفسها.
وأكدت الوزارة الإسبانية أنه “بهذه العملية (…) تنضم إسبانيا إلى الدول الأوروبية المجاورة (ألمانيا وبلجيكا والنروج وإيرلندا والسويد وإيطاليا وفنلندا وهولندا وغيرها)” التي أعادت نساء وأطفالاً لإرهابيي تنظيم داعش الإرهابي إلى الوطن.