“الشـ.ــرطة المدنية” تقـ.ــمع محتـ.ــجين دعوا لمحاسبة الناشط “أبو غنوم” في الباب

هاجم عناصر من “الشرطة المدنية” التابعة لـ”الحكومة المؤقتة” الموالي لتركيا، خيمة المعتصمين في مدينة “الباب” طالبوا بمحاسبة قتلة الإعلامي “محمد أبو غنوم” الشهر الفائت.
وقمعت “الشرطة المدنية” مئات المحتجين بإطلاق غاز الفلفل عليهم ومحاولة اعتقال عدد منهم، وذلك لفك خيمة الاعتصام قرب دوار السنتر في المدينة، بحسب ما نقلت مصادر محلية.
ودعت عدة فعاليات ووجهاء من المدينة منذ أيام للمشاركة في إضراب حمل عنوان “الحقيقة” رداً على اللامبالاة التي تنتهجها القوات الأمنية، في الكشف عن نتائج التحقيق بحق قتلة “أبو غنوم”.
وأوائل الشهر الفائت، كشف الفيلق الثالث الموالي لتركيا المتورطين باغتيال “أبو غنوم” ليتم احالتهم للشرطة العسكرية ومتابعة التحقيق معهم بعد اكتشاف انتمائهم لفرقة الحمزة بمدينة الباب.
وأضافت مصادر، بأن الاستخبارات التركية أمرت قيادات الشرطة العسكرية بنشر عناصرها بشكل مكثف بالقرب من دوار السنتر وإرسال مدرعات على الطرق المؤدية إلى الموقع وتكثيف الدوريات في شوارع المدينة منعاً لتوجه الأهالي إلى مكان المظاهرة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتمديد المعتصمون مهلة مع الجهات المعنية حتى الجمعة المقبل، للكشف عن نتائج التحقيق بجريمة اغتيال الناشط وذلك “كبادرة حسن نية”.
وأثارت قضية مقتل الناشط الإعلامي أبو غنوم موجة غضب كبيرة بين السكان في مناطق سيطرة الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها بعد تورط قيادات من “فرقة الحمزات” بالاغتيال.