أدى الحصار الحكومي المفروض على مناطق الشهباء إلى فقدان حليب الأطفال والأدوية من الصيدليات، فيما لم تحرك قوى الأساييش ساكناً حتى الآن، رغم المطالبات الشعبية بفرض حصار على المربعات الأمنية في القامشلي والحسكة.
إذ وردت معلومات من الشهباء، بفقدان حليب والأدوية نتيجة هذا الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على توقف المؤسسات الخدمية وصهاريج المياه عن خدمة المواطنين جراء انعدام مادة المازوت، وتعليق الدوام المدرسي، حيث لا يستطيع 15 ألف طالب من جميع المراحل الدراسية الوصول إلى مدارسهم نتيجة توقف المواصلات وعدم توفر مادة مازوت التدفئة.
ويعاني آلاف المواطنين في الشهباء من تبعات حصار الحكومة السورية، حيث لا تسمح بدخول المحروقات والأدوية والمواد الأساسية من طحين ومواقع غذائية إلى هذه المناطق.
ولفك الحصار يطالب النشطاء والمواطنون قوى الأساييش بالتعامل بالمثل وفرض حصار على قوات الحكومة السورية في المربعات الأمنية في مدينتي القامشلي والحسكة.
كما يطالب الأهالي بمنع مرور قوافل القاطرجي وطرد محافظة الحسكة، في حال لم يتم رفع الحصار عن أهالي عفرين المهجرين في الشهباء.
إلا أن الأساييش لا تزال تقف موقف المتفرج، ولم تحرك ساكناً حتى الآن.