النظام الإيراني ومايقترفه من إعدامات بحق النشطاء الشباب والنساء عار على جبين الإنسانية

الخوف الأكبر لدى الفاشية هو دوماً من تلك الأرواح التي تنبض لأجل الحرية وتسعى في ذلك على الأخص وهي تناضل بكل عزيمة في ظل القمع، في روجهلات كردستان هي الروح ذاتها من لا تقبل الإمتثال للاأخلاقية ولا إنسانية ممارسة نظام الملالي.

إيران تعدم كل الأصوات التي تعلو وتخترق جدران السجون وتذيب السلاسل والأغلال، ما يفعله نظام الملالي ويقترفه من إعدامات بحق النشطاء، الشباب، النساء عار على جبين الإنسانية ورفض للأخلاق في العالم فأين الأخلاق والإنسانية من ذلك!

رامين حسين بناهي، ناشط آخر ينتظر تنفيذ الاعدام والعالم صامت كما صمت أثناء عمليات الإعدامات التي تمت وسوف تتم والتي لا يمكن احصاؤها على مدى عمر وحكم نظام الملالي في إيران.

مهما مارس نظام الملالي من اعدامات، ستنتصر الإرادة والروح التي تعانق المشنقة وهي ترفض الذل، كل عملية إعدام ستكون دليلاً نحو طريق سيختاره الشعب وسيهزم فيها الملالي ذات يوم.

 

” فلابد للقيد أن ينكسر ولا بد للليل أن ينجلي ”

 

السلام لأرواح شهداء الحرية، النصر لشعب روجهلات كردستان.