قالت الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إنها درست خلال اجتماعها السنوي القضايا الأمنية والعسكرية، وأكدت على أهمية استمرار التنسيق بين قـوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وتكثيف الجهود من أجل اجتثاث الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية.
هذا وعقدت الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، يومي ٢٨- ٢٩ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٢، بكامل أعضائها في مدينة القامشلي، بهدف إجراء تقييم عام ومراجعة سياسات المجلس ودراسة المستجدات السياسية التي شهدتها سوريا والمنطقة خلال عام 2022
وتطرقت الهيئة في اجتماعها إلى دور الاحتلال التركي وتهديده للسلم والاستقرار المحلي والإقليمي، عبر التدخلات العسكرية المباشرة واحتلالها لأراضي المنطقة منها سوريا ودول عربية وعبر الاتفاقات الجانبية التي تحوز من خلالها تركيا على المزيد من النفوذ والتوسعة على حساب شعوب المنطقة ومستقبلها.
وبحث الاجتماع الإطار الذي يجب على اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لـ مـسـد العمل وفقه والخطة السنوية لمكاتب المجلس وعلاقة مـسـد بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وأهمية حفاظ المجلس على دور وطني شامل على الصعيد السوري وأهمية العمل مع مختلف القوى الوطنية المعارضة ضمن إطار المعايير والمبادئ الوطنية الأساسية الجامعة للسورين، كقضية الهوية الوطنية وإعادة تعريفها، واعتماد اللامركزية كمبدأ ديمقراطي لسوريا المستقبل.