أفادت مصادر عسكرية بعودة غرفة العمليات المشتركة بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحكومة السورية لتطوير صيغة عمل مشترك وتنفيذ خطة دفاعية في مواجهة أي عدوان تركي.
وسبق أن توصل الجانبان إلى إتفاق يقضي بتشكيل غرفة عمليات مشتركة وتبادل الإحداثيات الميدانية على الأرض وتسهيل انتشار القوات الحكومية لتعزيز مواقعها العسكرية والقتالية التي تتواجد فيها منذ 2019. وشارك الطرفان في مناورات وتطبيقات عسكرية في ريف حلب شملت تدريباً على عمليات برية وجوية وتنفيذ إنزالات وتقدم لتثبيت السيطرة في مناطق الاحتلال.
وذكرت المصادر بأن بنود الاتفاق لتشكيل غرفة العمليات المشتركة بين قسد وقوات الحكومة السورية لن تقتصر على الجانب الدفاعي، حيث تتم مناقشة خطط لتحرير المناطق المحتلة أيضاً.
وطالب الجانب الحكومي بوضع تحرير مدينتي الباب واعزاز على أولويات اي عمل عسكري مضاد، فيما اشترطت قسد ان تشمل الخطط رأس وتل أبيض، وفق المصادر.
وأضافت بأن الجانب الروسي غير رافض للتنسيق شرط عدم فتح جبهات عفرين في الوقت الحالي.
وفي السياق، كشفت وسائل إعلام عن إرسال تعزيزات عسكرية حكومية تابعة للفرقة 25 ، حيث انتشرت بالعتاد الثقيل على خط الساجور.
كما أفادت مصادر مطلعة بأن القوات الروسية أوعزت للفرقة 25 بالاستعداد للتوجه الى اعزاز وجرابلس والباب.