حذّر رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، من أنّ هناك تواطؤ من قبل أردوغان والنظام التركي لتهريب الآثار السورية عبر الحدود وأكد أنّ جميع الآثار السورية المسروقة تنقل وتباع داخل الأراضي التركية، وهناك مشاركة لضباط أتراك في عملية سرقة آثار سورية، مُشيراً إلى أنّ اعتقال أحد الضباط من قبل حاجز للقوات التركية قبل أيام في نقطة المسطومة بإدلب ما هو إلا لذر الرماد في العيون.
وكشف أنّ المخابرات التركية ألقت القبض على الضابط الذي كان يهرب الآثار إلى تركيا مستخدماً العربات التركية التي ترافق الأرتال العسكرية من بعض النقاط التركية في سوريا.
كما دعا عبدالرحمن، في تصريحات نشرها عبر المنصّة الإلكترونية للمرصد، المعارضة السورية لأن تعمل لمصلحة سورية لا أن تعمل تخضع للنظام التركي على حساب مصلحة الشعب السوري، مُشيراً إلى أنّ الآثار هي تاريخ لسورية وليست ملك للنظام السوري.. مُتسائلاً “أين أخلاق المعارضة الذين يدعون الدفاع عن أبناء الشعب السوري؟”
وقال إنّ “آثار سورية تسرق منذ زمن بعيد.. وشاهدنا سرقة الفصائل الموالية لتركيا للآثار والتنقيب عنها في عفرين وتل أبيض.. وإدلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام أيضاً..”.
وأكد مدير المرصد السوري أنّ النظام التركي يسرق تاريخ سورية وتقوم ببيعه داخل تركيا لتجار الآثار، وكشف أنّ هناك أكثر من 25 موقعاً أثرياً جرى نهبه في عفرين برعاية القوات التركية والمخابرات التركية.