تعرض القاصر الكردي عارف شكري سليمان (١٥ عاماً) للاعتداء والضرب المبرح على يد مستوطنين استولوا على منزل والديه.
وبحسب المعلومات التي تم تداولها عنه، فإنه جرى ترحيل سليمان إلى الشمال السوري من دون تبليغ أهله قبل عشرة أيام.
هذا وما إنْ وصل القاصر إلى مدينة عفرين المحتلة حتى توجه لمنزل والديه محاولاً استرداد المنزل من المستوطنين، إلا أنهم اعتدوا عليه بالضرب المبرح وطردوه من المكان وهددوه بضربه ثانية في حال كرر العودة.
ومنذ ذلك الوقت يفترش القاصر الرصيف بالقرب من دوار نيروز وينام في العراء بالرغم من البرد القارس.
ويشار إلى أن السلطات التركية تواصل ترحيل اللاجئين السوريين قسراً على أراضيها، عبر معسكرات الترحيل المقامة على الحدود السورية التركية.