تشهد ناحية جنديرس، بعفرين المحتلة، خلال اليومين الماضيين، حالة من الاستنفار من قبل عناصر فصيل جيش الشرقية الموالي لتركيا، بعد مقتل أحد عناصره، برصاص الشرطة العسكرية خلال احتجاجات ضد شركة الكهرباء في الناحية.
والجمعة الفائت، قتل عنصر من فصيل “الشرقية”، ونازح من دير الزور برصاص الشرطة العسكرية عقب إطلاق النار على محتجين، قاموا باقتحام مبنى المجلس المحلي بجنديرس.
وأقدم عناصر الفصيل ونازحون من المنطقة الشرقية، على قطع الطرقات وإشعال الإطارات أثناء تشييع العنصر “أبو خديجة الديري”، وسط استنفار للشرطة العسكرية من جهة أخرى داخل الناحية.
وتشهد المناطق المحتلة، ابتداءً من مدينة الباب وحتى مقاطعة عفرين المحتلة ونواحيها، حالة من الفوضى والفلتان الأمني، وسط استنفار أمني قبل جيش الاحتلال التركي، على خلفية المظاهرات المناهضة للاحتلال.