تتواصل المظاهرات المنددة بجرائم فصائل الاحتلال التركي في المناطق المحتلة، وخرج العشرات من أبناء أرمناز وإدلب في مظاهرات.
وطالب المتظاهرون بإسقاط متزعم فصائل جبهة النصرة، أبو محمد الجولاني، ورفع الظلم عن الأهالي، وكف القبضة الأمنية عنهم، إلى جانب إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي وإيقاف التعذيب والتغييب القسري والتوقف عن فرض الإتاوات على المواطنين.
وفي السياق، ولليوم الثاني على التوالي، تجمع العشرات قرب معبر باب السلامة الحدودي مع دولة الاحتلال التركي، وطالبوا الاحتلال بتوضيح سبب رفض الإفراج عن مجموعة من المتظاهرين معتقلين في سجن الراعي منذ عشرين يوماً بعد أن اعترضوا موكب مسؤول في استخبارات الاحتلال ووفد من الائتلاف في بلدة سجو بريف إعزاز شمالي حلب تنديداً بالجرائم المرتكبة في مناطقهم.