هدد مسؤول استخبارات الجيش الوطني”إبراهيم عويس” الرافضين من أهالي بلدة “سلوك” لدفع “إتاوات” تحت مسمى “مساعدات لمتضرري الزلزال” بالسجن، والتعذيب، والقتل.
وأجبر المسؤول الاستخباراتي للجيش الوطني المدعوم من “أنقرة” أهالي البلدة الواقعة على الحدود السورية التركية بالقرب من مدينة “تل أبيض” على دفع “إتاوات” مالية بحجة دعم متضرري الزلزال في شمال غربي البلاد.
و أكدت مصادر خاصة، أن هذه “الإتاوات” لا تصل أساساً لمتضرري الزالزال، بل إنها تذهب لجيب “عويس” وأعوانه في الجهاز الإستخباراتي.
وأشارت المصادر إلى أن “عويس” قد عنَّف منذ عدة أيام مسناً من أهالي البلدة، على مرأى جمع من الناس، لعدم دفعه الإتاوة، متهماً إياه بالتهاون في نصرة المسلمين.
وتؤكد تقارير صحفية، أن سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة المدموعة من”أنقرة” يعانون أوضاعاً معيشية صعبة، وقلة فرص العمل، وسط إجبارهم على دفع إتاوات وضرائب تحت مسميات عدة.