كانت عدد من التقارير قد سلطت الضوء على الممارسات الاستغلالية التي ينطوي عليها تجنيد الفصائل السوريين من قبل قوى أجنبية، خاصة من قبل تركيا، حسب المصادر.
فبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، سبق وأن جهّزت تركية دفعات من فصائلها يصل عددهم لأكثر من ألف شخص، لمهمة عسكرية خارجية للخروج إلى معسكرات جيش الاحتلال التركي، تمهيداً للسفر والقتال في النيجر بمهمة قتالية متمثلاً بالاستخبارات وجيش الاحتلال التركي، والان تجهز دفعة آخرى للقتال في نيجر.
كما سلط المركز السوري للعدالة والمساءلة في تقرير له، بالتعاون مع سوريون من أجل الحقيقة والعدالة الضوء على الأساليب المستخدمة لتوظيف هؤلاء الفصائل السوريين، وتشمل الاحتيال على العائلات، وتدني الأجور أو عدم دفعها، والتجنيد من الفئات الضعيفة مثل النازحين والأطفال.