يرى مراقبون أن القصف التركي الأخير على قرى تل تمر يكشف الفشل التركي في احتلال عين عيسى، كما يدل على هشاشة الموقف التركي في الملف السوري نتيجة الضغوط الأمريكية عليها واضطرارها للقبول بالموقف الروسي رغم محاولتها تقديم تنازلات في مناطق أخرى.
هذا وتتعرض قرى تل تمر إلى قصف صاروخي ومدفعي من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته مستهدفاً القرى المكتظة في السكان مما أدى إلى إصابات بين المدنيين وأضرار مادية بالممتلكات العامة وخاصة استهداف محطة الكهرباء , كما طال القصف القاعدة الروسية في المنطقة.
ويأتي تصاعد عمليات القصف على قرى تل تمر بالتزامن مع الهدوء النسبي التي تشهده جبهات عين عيسى التي كانت هي الأعنف في الأسابيع الماضية في محاولة من الاحتلال التركي ومرتزقته احتلال قرى جديدة والوصول إلى الطريق الدولي أم- فور نتيجة المقاومة التي أبدته قوات سوريا الديمقراطية لمنع أي محاولة تقدم إلى المنطقة والجهود الدبلوماسية التي قادتها الإدارة الذاتية لوقف أطماع تركيا في احتلال المنطقة.