قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ تعزيزاتٍ عسكريةً تركية عبرت من معبَري باب الهوى والبوابة الحدودية العسكرية قرب قرية كفرلوسين شمالي إدلب، واتجهت نحو النقاطِ التركية المنتشرة في ريف المحافظة، وذلك في إجراءٍ هو الرابع من نوعه خلال الشهر الجاري والخامس خلال العام.
ووفقاً للمرصد، فقد شملت التعزيزاتُ التي دخلت الأراضي السورية، اثنتي عشرة شاحنةَ إمدادٍ لوجستيٍّ وأكثرَ من خمس عشرة مدرعةً ناقلةً للجنود، دون تحديد مكان النقاط التي توجّه إليها هذا الرتل.
وسبق للاحتلال التركي أن أدخل خلال شباط / فبراير الحالي مئاتِ الآليات العسكرية المحملة بالعتاد الحربي والجنود إلى مناطقَ في ريفَي إدلب واللاذقية.
وتأتي التحركاتُ التركيةُ في وقتٍ تتواصل المعارك والهجمات المتبادلة بين قوات حكومة دمشق وحلفائها من جهة، وبين هيئة تحرير الشام الإرهابية، الذراعِ السوري لتنظيم القاعدة، وعددٍ من الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي من جهةٍ أخرى.