يعكف باحثون من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأميركية، على تطوير تقنية “إشعاعية” متطورة تسمح برؤية الأشخاص، ورصد حركتهم حتى وإن كانوا وراء جدران سميكة.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن نظام الرصد اللاسلكي، يعتمد على تحليل إشارات الأشعة السينية التي تنبعث من جسم الإنسان، وبناء على ذلك، يقوم بتحديد الطريقة التي يتحرك بها.
ولا يساعد النظام الذكي على رؤية واضحة ودقيقة للشخص، لكنه ينقل صورة عن حركة جسمه، ويصبح من الممكن تحديد موقع قدميه ويديه ورأسه بدقة، كما أنه يساعد على رصد العدو في الظلام الدامس.
ولجأ العلماء في نظامهم المبتكر إلى ما يسمى بـ”الشبكة العصبية” من أجل تحليل الإشارات التي تنبعث من أجسامنا، والتي تكون أضعف بواقع ألف مرة مقارنة بالإشارات التي تصدر عن جهاز “الواي فاي” داخل البيت.
ويراهن العلماء على تطوير نسخة ثلاثية الأبعاد من النظام الذكي حتى يصبح قادرا على رصد الأشخاص بصورة أوضح.
ولا تقتصر استخدامات النظام المستقبلية على المجال العسكري الذي لم يشر إليه العلماء فحسب، لكنها ستسمح أيضا بتطوير ألعاب الفيديو، وجعل حركتها أكثر مرونة وواقعية.