وثقت وسائل إعلام محلية، ثلاث حالات انتحار، أمس الأحد، في المناطق الخاضعة تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، في شمال غرب سوريا، ليصل عدد الحالات الانتحارية إلى 26 خلال العام الحالي.
وأقدمت امرأة (22 عاماً)، وهي أم لثلاثة أطفال، على الانتحار بتناول حبة “غاز”، الذي يستخدم كمبيد حشري في بلدة دركوش بريف إدلب الغربي، بينما أنهى شاب آخر حياته، برمي نفسه من على أحد المباني. في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وفي بلدة أبين بريف حلب الغربي، انتحر أربعيني بإطلاق النار مباشرة على رأسه مستخدماً بندقية “كلاشينكوف”، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وأفاد طبيب في “اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية”، بأن دوافع الانتحار تضم تصنيفات اجتماعية واقتصادية، وبالدرجة الأولى نفسية واقتصادية، أو ضغوط ناتجة عن النزوح والتهجير، أو الفقر والبطالة.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا الخاضعة تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، حالة من الفوضى والضغوطات الاقتصادية والمعيشية، يتسبب برفع معدل الانتحار في تلك المناطق.