وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، العملية العسكرية في أوكرنيا بـ” فظاعة ما كان يجب أن تحدث على الإطلاق”، قائلاً: “لو كنت رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية لما تجرأت روسيا على غزو أوكرانيا”.
وقال ترامب في خطاب ألقاه بفعالية في ولاية فلوريدا: “أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أظهر شجاعة كبيرة برفضه مغادرة كييف”، معرباً عن تضامنه مع الشعب الأوكراني.
وفجر الخميس، أطلقت روسيا، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.
ويرى ترامب بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استغل ضعف الرئيس الأميركي جو بايدن وهاجم أوكرانيا، “بوتين يتلاعب ببايدن كيفما يشاء، المشكلة ليست فيما إذا كان بوتين ذكيا أم لا. إنه ذكي بالطبع، المشكلة الحقيقية هي أن حلف شمال الأطلسي والقادة الغربيين عموماً أغبياء”.
وأردف: “عندما كان جورج بوش رئيسا للولايات المتحدة، غزت روسيا جورجيا، وفي عهد أوباما، غزت موسكو شبه جزيرة القرم، وفي عهد بايدن غزت أوكرانيا، مضيفاً: “أنا الرئيس الأميركي الوحيد في القرن الـ21 الذي لم تهاجم روسيا أي دولة خلال ولايته”.
من جهة أخرى، أكد مسؤول دفاعي أميركي أن القوات الأوكرانية تبدي “مقاومة شديدة للغاية” للغزو الروسي في الوقت الذي أبدى فيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي نبرة تحد في شوارع العاصمة كييف.
واستمرت القوات الروسية في قصف المدن الأوكرانية بالمدفعية وصواريخ كروز لليوم الثالث على التوالي لكن زيلينسكي قال إن العاصمة كييف ما زالت تحت سيطرة الأوكرانيين.
وأضاف “نعلم أنهم لم يحرزوا التقدم الذي أرادوا إحرازه في الشمال، لقد أصيبوا بالإحباط بسبب ما رأوه من مقاومة مستميتة”، مشيراً إلى أن ذلك “ذلك إلى إبطاء تقدمهم”.