أفادت مصادر محلية في مدينة رأس العين المحتلة، بأن الخلافات الداخلية بين الفصائل التابعين ضمن ما يسمى “الجيش الوطني” الموالية لتركيا، تصاعدت بشكل غير مسبوق، في الفترة الأخيرة.
والاثنين الفائت، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مجموعات من فصيل “شهداء البدر” ومسلحون في “فرقة الحمزة”، على حاجز غربي المدينة، إثر خلاف على التهريب، أسفرت عن مقتل عنصر يدعى نديم الزوان من فرقة الحمزة.
وفي الوقت ذاته، أقدمت عناصر “الحمزة”، على قتل مدني وإصابة أخر على حاجز العزيزية، عقب إطلاق النار عليهم لامتناعهم على دفع الرشوة للحاجز.
ويعتبر حاجز العزيزية، حاجز للتهريب وفرض إتاوات على السكان المحليين من قبل الفصيل، بحسب المصادر.
وأمس الثلاثاء، شهدت المدينة، مظاهرة من قبل السكان لتسليم قاتل العنصر بالإضافة لطرد القيادي في فرقة الحمزة المدعو “أبو حميد الحربي” من المنطقة، لاتهامه سبباً في الاشتباكات.
وقبل أسبوع، ذكرت مصادر، أن اشتباكاً عنيفاً، دار بين الفصائل الموالية لتركيا وفرقة الحمزة وبمشاركة من الشرقية والفرقة عشرين في قرية السفح بريف رأس العين، إثر خلاف على نقطة عسكرية ونتج عنها انفصال عناصر عن فصائل عدة وإصابة عدة عناصر.
ومن جهة أخرى، اشتبك نازحون من دير الزور وفرقة الحمزة، ضمن الأحياء السكنية بمدينة رأس العين، ما تسبب بحالة من الذعر بين الأهالي في المدينة.
وتعمد قادة الفصائل والاستخبارات التركية من إنقاص كمية الدعم اللوجستي والعسكري والأغذية والرواتب عن بعض المجموعات على حساب أخرى بقصد الضغط عليها للانضمام لفصائل أخرى.
وتشهد المدينة، خلافات متكررة بين كل من “فرقة الحمزة، الفرقة 20، فرقة السلطان مراد، ولواء شهداء بدر”، ضمن صراع على تقاسم النفوذ والإتاوات من طرق لتهريب البشر إلى تركيا وتهريب المحروقات والمواد الغذائية.