أخبار عاجلة

رفـ.ـض شعبي لمخرجات استانا20.. والحكومة السورية وروسيا يختتمان اجتماعاتهم بإراقـ.ـة دمـ.ـاء المدنيين في ريف حلب

اختتمت الجولة الـ 20 من اجتماعات أستانا، والأخيرة في العاصمة الكازاخستانية، بإراقة دماء المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، مع تصعيد حكومة دمشق وروسيا المعتاد في كل اجتماع مماثل، وارتكاب المجازر وجرائم الحرب، لتلعب دور المفاوض القوي، الذي يجلس على طاولة المفاوضات وأيديه ملطخة بالدماء.
واعتاد السوريون في الشمال المحتل من قبل تركيا مع كل اجتماع بزعم التوصل لحل سياسي، على تصعيد القصف من قبل الحكومة وحلفائه، ولم يكن هذا الاجتماع مختلف عن سابقيه، إذ صعدت روسيا من قصفها الجوي غربي مدينة إدلب منذ اليوم الأول، واختتمت الاجتماعات بقصف على ريف حلب الغربي خلف عدد من الضحايا المدنيين يوم الأربعاء 21 حزيران، على قرية كفرنوران غربي حلب ادى إلى مقتل 3 بينهم طفل ووالده، والإصابات إلى 11 مدنياً بينهم طفلان وامرأة.
وسبق أن أكدت “المعارضة السورية “، في بيان له، أن الشعب السوري يواجه وحيداً الآلة الحربية الروسية التي تدعم حكومة دمشق، وأن هذا الشعب ما زال يُقتل ويُقصف منذ أكثر من 12 عاماً دون جهود حقيقية لإيقاف شلال دماء السوريين وردع حكومة دمشق والعمل على محاكمته.
ولفت إلى الحكومة السورية وحلفاءه لا يؤمنون بأي حل سياسي يخلص سوريا من مأساتها، وهم مستمرون بالنهج العسكري وذلك في غياب ارادة بتطبيق القرارات الدولية المتفق عليها، وعلى رأسها القرار 2254، وتحقيق الانتقال السياسي.
هذا وتكرر روسيا عبر مركز “المصالحة” في حميميم بين الحين والآخر الاتهامات للفصائل المسلحة التابعين للاحتلال التركي في إدلب، بالتصعيد ضد القوات الروسية والسورية، وتقدم تبريرات للتصعيد في كل مرة، وسط حالة تخوف كبيرة من تكرار السيناريوهات السابقة في القصف والتهجير لأهالي المنطقة لمرة جديدة
كما خرجت بعض المظاهرات الرافضة في الشمال السوري المحتل مثل اعزاز وعفرين والباب لاجتماعات استانا ومخرجاتها والتي لم تأتي بجديد عن سابقاتها سوى بزيادة الشرخ بين مكونات الشعب السوري واللعب على وتر العرقية والطائفية واتهام مكونات شمال شرق سوريا بالانفصاليين، حيث تناست حكومة دمشق الأسباب التي أدت إلى خروج السوريين إلى الشوارع في مظاهرات سلمية عام 2011ومن ثم عسكرة هذه المظاهرات واندلاع الحرب الأهلية في سوريا وهو ما يجعلنا نجزم بأن حكومة دمشق لم تتعظ مما حصل ولا زالت تؤمن بالحل العسكري والنظام الشمولي ذات اللون الواحد حلا.