ROZ PRESS NEWS
تعمدت دولة الاحتلال التركي قطع الكهرباء عن أكثر من /28قرية / واقعة بين ناحية تل تمر، وزركان/ أبو راسين في مقاطعة الحسكة في شمال وشرق سوريا.
ويحاول عمال الصيانة في مؤسسة الكهرباء في ناحية تل تمر إيصال الكهرباء إلى تلك القرى، إلا أن المسلحين التابعين للاحتلال التركي يقومون باستهدافهم، بينما تؤدي القوات الروسية ،التي من المفترض أن تلعب دور الضامن، موقف المتفرج.
فتح الله عبد الله من قرية باب الخير، أوضح أنهم منذ قرابة سبعة أشهر وهم يعانون من عدم توفر الكهرباء التي تعتبر من أسس الحياة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة وقدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
منوهاً أن وضع الأهالي في القرى المجاورة لهم مأساوي مع تغير طبيعة حياتهم التي كانوا يعيشونها سابقاً مع تواجد الكهرباء.
وأضاف في سياق حديثه ” قاموا ببيع مواشيهم بأسعار منخفضة بسبب عدم القدرة على تربيتها وتوفير المياه لها”.
وطالب عبد الله، الجهات المعنية بمساعدتهم وتوفير الكهرباء لهم.
ومن جانبه، سليمان عليوي من قرية باب الخير ، لفت إلى أن وضعهم المعيشي لا يسمح لهم بشراء محركات توليد الطاقة الكهربائية في ظل اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، بالتزامن مع عدم التمكن من العمل في الزراعة بسبب عدم توفر المياه.
وفي سياق متصل، أوضح الرئيس المشترك لمؤسسة الكهرباء بناحية تل تمر، فهد سمعيلة أنهم توجهوا لمكان العطل بين قرية الشيخ علي والمسلطة ” في ريف ناحية زركان /أبو راسين لإتمام عملية الصيانة إلا أن مرتزقة الاحتلال التركي قاموا بإطلاق النار عليهم مما دفعهم للعودة.
مشيراً إلى ” أن القرى التي لا تتوفر فيها الكهرباء لا يتوفر فيها الماء أيضاً بسبب عمل الآبار على الكهرباء”.
وأردف فهد بأنهم قاموا بتغذية 11قرية جنوبي ناحية تل تمر بالكهرباء منذ ثلاثة أشهر وذلك بسبب وصولهم إلى الأعطال في تلك القرى.
وأشار إلى أن ” القوات الروسية ليست على قدر المسؤولية لأنها لا تستطيع منع المسلحين والاحتلال التركي من استهداف عمال الصيانة بالإضافة إلى عدم وجود تنسيق مناسب بينها وبين القوات التركية”.
ANHA