بمبادرات شبابية؛ أعاد شبان من الحسكة، عبر مجموعة من الدوريات المحلية، الحياة إلى الملاعب في المدينة، وكان أبرز هذه الدوريات، وأكثفها مشاركة “دوري شهداء ديرك” الذي استقطب الآلاف من المشجعين إضافة إلى المئات من الكوادر الرياضية في المدينة، وقد استقبل الملعب الجديد في المفتي مباريات الدوري، الذي خلق حالة نشاط رياضي استثنائية في المدينة.
أحمد يونس؛ أحد منظمي الدوري، أشار إلى أنهم نظموا دوريات مشابهة سابقة؛ كدوري الكيطة، ودوري الآداب، ودوري تل تمر. فيما بدأت فكرة “دوري شهداء ديرك” من صفحة “سنابل الحسكة” التي تجمع الآلاف من أبناء الحسكة، حيث تم جمع الفرق من كافة المدن وتنظيم آليات الاشتراك، بينما قامت لجنة من إدارة الملعب بالإشراف على مباريات الدوري.
يونس أضاف: “هذا التشجيع للرياضة تم من أجل إحياء الرياضة واللياقة لدى الفئة الشابة، وإخراج الشباب من أجواء مواقع التواصل الاجتماعي، والجلوس خلف الموبايلات، فسعينا تركز على هدف أساسي تمثل بنقل هذه الفئة من المواقع إلى الواقع”.
واختتم أحمد يونس حديثه بالقول: “نعكف حاليا على التحضير لدوري قادم في أحد الملاعب المغطاة ضمن مدينة الحسكة، والذي سيضم 16 فريقا وفق نظام المجموعات، سيكون مطولا من أجل قضاء ليالي الشتاء بعيدا عن الحياة الافتراضية”.