قال الصحفي الكردي مصطفى عبدي، إن الحكومات الأوروبية والمنظمات ذات الصلة باتت تشعر بتصاعد خطورة اليمين المتطرف المدعوم من تركيا في الأراضي الأوروبية، خاصة بعد الهجوم الأخير في العاصمة الفرنسية باريس والذي استهدف مركزاً ثقافياً كردياً.
وأضاف عبدي لروز برس، قبل الهجوم الأخير في باريس بيوم واحد، شن رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون هجوماً إعلامياً استهدف فرنسا وطالبها بإغلاق مكاتب ومقرات الجمعيات الكردية ضمن حملة واسعة تطال كل ما هو كردي.
وقال عبدي، إن دعم تركيا لليمين المتطرف ياتي ضمن سياق إحداث الفوضى في الدول الأوروبية، وهو دعم لم يعد خفياً خاصة في الفترات الأخيرة.
وأكد عبدي، أن تحقيقات تجري في فرنسا وفي ألمانيا والنمسا، عن أدوار خبيثة تلعبها مؤسسات مرتبطة بتركيا ومتورطة في أعمال مشبوهة.
وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، طال هجوم إرهابي مركز أحمد كايا الثقافي في باريس، أسفر عن استشهاد ثلاثة من الكرد وجرح عدد آخر بإطلاق نار من قبل مسلح محسوب على اليمين المتطرف.