قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن بلاده تسعى لاستكمال بناء 25 ألف وحدة سكنية في شمال سوريا بحلول نهاية العام الحالي، بعد إنهائها 75 ألف منزل.
ويأتي ذلك، ضمن سياسة الاحتلال التركي وبدعم جمعيات كويتية وقطرية تعمل تحت مسميات خيرية بتنفيذ مشروع التغيير الديمغرافي الممنهج في سوريا تحت مسمى “المنطقة الآمنة”.
تصريحات صويلو جاءت خلال مراسم افتتاح قرية تضم 600 وحدة سكنية موّلت بناءها منظمة تركية في شمال محافظة إدلب السورية الحدودية.
وأضاف صويلو: “سنستكمل، إن شاء الله، بناء مئة ألف منزل من الطوب حتى نهاية العام”.
وتعمل أنقرة بالتعاون مع جمعيات تحت مسميات “خيرية وإنسانية” لبناء مستوطناتها على طول الشريط الحدودي على حساب المساحات الحراجية وسط تجريف الأراضي واقتلاع الآلاف من الأشجار.
ويقطن الأراضي التركية قرابة3.6 ملايين لاجئ سوري، بحسب “فرانس برس”، وتهدف تركيا لإسكانهم في هذه المباني بعد ترحيلهم على دفعات من أراضيها.
وأثارت تلك القرارات غضب السوريين في تركيا خوفاً من الملاحقة الأمنية من قبل الحكومة السورية بالإضافة إلى انتهاكات الفصائل الموالية لتركيا في تلك المناطق.