الجيش الأردني نفّذ غارات جوية داخل سوريا أمس الاثنين، استهدف فيها مستودعات ومخابئ يُشتبه أنها تعود لمهربي المخدرات. نتجت هذه الضربات عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل. تم تكثيف الحملة ضد تجار المخدرات بعد الاشتباكات الشهر الماضي مع مجموعة من الأفراد الذين يُشتبه في صلتهم بجماعات مسلحة مرتبطة بإيران.
وفي سياق متصل، قامت الطائرات الحربية الأردنية بقصف منزل تاجر مخدرات يُدعى “فارس صيموعة” في بلدة عرمان، ومزرعة قريبة من بلدة ملح، ومنزل لعائلة الرمثان داخل قرية الشعاب في ريف السويداء الجنوبي الشرقي. الضربات أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص: عطاالله الرمثان وزوجته مرضية الرمثان، وعصام خير، فيما تمكن “صيموعة” من تجنب الهجوم بمساعدة عائلته.
وأفادت مصادر محلية أن الأردن قد تلقى وعودًا بمساعدات عسكرية من الولايات المتحدة لتعزيز الأمان، وقد قامت الولايات المتحدة بتقديم مليار دولار تقريبًا لإنشاء نقاط حدودية منذ بداية النزاع السوري في عام 2011.
في السياق نفسه، استهدفت الأردن يوم الخميس الماضي مواقع مشابهة في السويداء، حيث يُشتبه في حدوث الكثير من عمليات التهريب عبر الحدود.