أعرب نشطاء عن غضبهم جراء الحصار الحكومي على مناطق الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب.
وطالب النشطاء قوى الأساييش بفرض حصار على المربعات الأمنية في الحسكة والقامشلي حتى فك الحصار عن أهالي عفرين المهجرين في الشهباء، مؤكدين أن “حكومة دمشق لا تفهم سوى لغة المعاملة بالمثل”.
ودعا النشطاء الأساييش إلى عدم التراخي، بقولهم: “آسايش إقليم الجزيرة تتراجع عن حصار المربعات الأمنية في مدينتي القامشلي والحسكة. التراخي من قبلكم غير مقبول. أهالينا المحاصرين يحتاجون الى عزمكم”.
مشددين على التعامل بالمثل، قائلين: “الأهالي في شمال وشرق سوريا يطالبون المعاملة بالمثل وحصار المربعات الأمنية ردا على حصار شهباء”.
كما طالب النشطاء بمنع مرور المحروقات إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، إذ قالوا: “اذا لم يتم فك الحصار المفروض على أهالي عفرين المهجرين في الشهباء فوراً. يجب منع قوافل القاطرجي من المرور، وحصار المربعات الأمنية في الحسكة وقامشلي وحتى طرد المحافظ”.
وكان مصدر عسكري في قوى الأمن الداخلي، قد أفاد في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بأنه “تم الإيعاز لدوريات الأساييش المنتشرة في محيط المربعات الأمنية التابعة للحكومة السورية في مدينتي الحسكة والقامشلي، بإغلاق جميع المداخل المؤدية لها”.
وذكر المصدر لـ “روز برس”، بأنه تم منح مهلة مدتها 48 ساعة لرفع الحصار المفروض على المناطق المذكورة من قبل الحكومة السورية، إلا أنها انتهت بدون نتائج.
هذا ويهدد الحصار الحكومي حياة الآلاف من السكان للخطر، إذ تمنع الحكومة السورية دخول المحروقات والمواد الغذائية والأودية إلى مناطق الشهباء وأحياء الشيخ مقصود والأشرفية في حلب.