المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بتعرض مناطقَ في ريفي إدلب الجنوبي والغربي، لسلسلة غاراتٍ جويةٍ شنها الطيران الحربي الروسي تزامناً مع تحليقٍ مُكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.
المرصد قال إنّ الضربات الجوية استهدفت كلاً من حرش بسنقول بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، وحرش عرب سعيد قرب السجن المركزي غربي المحافظة، التي تعد المعقل الرئيس لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
وتزامنت هذه الهجمات الروسية مع قصفٍ مدفعي لقوات حكومة دمشق استهدف محيط قرية بينين بريف إدلب الجنوبي، الذي يتعرض عادةً لمعظم الضربات سواءٌ الحكومية أو الروسية.
ويوم الخميس تعرضت أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية في الشمال الغربي للبلاد، لهجماتٍ حكومية بأكثر من عشر طائراتٍ مسيرة، في وقتٍ تحدثت دمشق عن مقتل وإصابة عددٍ من عناصر هيئة تحرير الشام.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا خلال هذه الفترة تصاعداً ملحوظاً في الهجمات المتبادلة بين قوات الحكومة وحلفائها من جهة، وهيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي من جهةٍ ثانية، في وقتٍ لوحظ تكثيفُ استخدام الطيران المسير في القصف.