أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، إعادة 10 نساء و25 طفلاً من عوائل تنظيم “داعش” الإرهابي، ممن كانوا محتجزين في مخيمات شمال وشرق سوريا.
وأشارت الوزارة في بيان، اليوم، “سلّم القصَّر إلى الأجهزة المعنية بتوفير الرعاية الاجتماعية للأطفال” وسيكونون موضع متابعة طبية اجتماعية في حين سلمت “البالغات إلى السلطات القضائية المعنية”.
وكانت هؤلاء الفرنسيات قد توجهن طوعاً إلى مناطق يسيطر عليها تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، حيث اعتقلن بعد إعلان القضاء على التنظيم الإرهابي في سوريا.
ويأتي ذلك، في رابع عملية من هذا النوع تقدم عليه الحكومة الفرنسية، بعد تعرضها لانتقادات دولية بسبب بطئها في إعادة رعاياها من سوريا.
وذكر بيان الوزارة، بأن “فرنسا شكرت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا على تعاونها الذي جعل هذه العملية ممكنة”.