ندد نازحين سوريين في بلدة الفوعة بريف إدلب، في مظاهرات قبل أمس، ببلاغ “فيلق الشام” الموالي لتركيا، السكان بإخلاء منازلهم ومغادرتها في مدة أقصاها خمسة أيام.
وأبلغت المحكمة العسكرية التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، نحو 100 عائلة من مناطق داريا وببيلا والحجر الأسود والسبينة بضرورة إخلاء المنازل التي تسكنها أو تسديد مبالغ إيجارها، ومن يرفض قرار الإخلاء فسيكون تحت تهديد السلاح ومعرّضاً للاعتقال.
ورفع “فيلق الشام” دعاوى على المقيمين في المنازل المحدّدة، بض بحجّة أن المنازل من حق القطاع الجنوبي كونه أوّل من سيطر عليها بعد تهجير أهالي كفريا والفوعة عام 2018، وذلك دون صدور قرار رسمي مسبق يوضح ذلك.
ويرفض النازحين في المنطقة بالخروج من البلدة، حيث يسعى “فيلق الشام” إلى استبدال هذه العائلات النازحة من محافظات دمشق ودرعا وحمص، بعائلات عناصره وهو ما يوصفه النازحين بـ “الكارثة”.
وتأتي تلك الممارسات من قبل الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة، بهدف تقاسم المنازل بين عناصر الفصائل، وسلب ونهب الممتلكات.