بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مقاطعة عفرين، أصدرت قوات تحرير عفرين بيانًا كتابيًّا، عاهدت فيه على تصعيد العمليات العسكرية ضد الاحتلال.
جاء في البيان:
“إننا في قوات تحرير عفرين، وبصفتنا من أبناء عفرين، فإننا نعتبر الموقف الذي يبديه شعبنا بمثابة أمر وتوجيه، ونستمد معنوياتنا منه ومن الشهداء، وإننا نواصل المقاومة منذ اليوم الأول لهجمات الاحتلال على عفرين، وسوف نواصل هذه المقاومة خلال العام الجديد، وسنوجه ضربات قوية إلى المحتلين، خلال هذه المقاومة، وعلى الرغم من أننا لم نزفّ بعدُ بشرى تحرير عفرين إلى شعبنا ولشهدائنا، إلا أننا وجّهنا ضربات قوية إلى المحتلين، والعمليات العسكرية مستمرة كل يوم.
وخلال هذه المقاومة نفّذنا، حتى الآن، أكثر من 400 عملية، قُتل فيها أكثر من 900 محتل، وأُصيب عدد مماثل، كما تم تدمير العشرات من الآليات والذخائر”.
وجاء في البيان أيضًا: “باسم قوات تحرير عفرين نناشد أبناء شعبنا في قرى ونواحي عفرين والشهباء، وكذلك الذين هاجروا إلى الخارج، أن يؤدي كل شخص ما يقع على عاتقه من أجل تحرير عفرين”. ودعا البيان الجميع إلى تصعيد النضال سواء ماديًّا أو معنويًّا خلال العام الجديد، وبشكل خاص ضد العملاء، وضد الذين يختطفون الشباب ويعتدون عليهم.
وأضاف: “كما نناشد شبابنا الانضمام إلى صفوف قوات تحرير عفرين، وإننا وخلال العام الجديد سوف نردّ بشكل أقوى على المحتلين، وسوف نحرر أبناء شعبنا في قرى ونواحي عفرين من وحشية وظلم الدولة التركية ومرتزقتها”.
وأنهت قوات تحرير عفرين بيانها بالقول: “ليعلم المحتلون إن عملياتنا العسكرية سوف تتصاعد خلال العام الجديد، ونحن مستعدون لبذل كل التضحيات اللازمة من أجل تحقيق ذلك، وعلى الرغم من أن العالم أجمع يقف صامتًا إزاء انتهاكات وجرائم الاحتلال وممارساته اللاإنسانية التي قلّ نظيرها في التاريخ، إلا أن الروح المعنوية التي نستمدها من مقاومة شعبنا ومن ذكرى شهدائنا، هي سبيلنا إلى تحقيق”.