كشفت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا (الأسايش)، في بيان إعلان انتهاء حملة الإنسانية والأمن، اليوم السبت، عن مصدر الأسلحة التي كانت بحوزة خلايا عناصر تنظيم داعش ونوعيتها، داخل مخيم الهول.
وأفادت قوى الأمن الداخلي، أن الأسلحة التي كانت بحوزة خلايا عناصر تنظيم داعش في مخيم الهول تعود لثلاثة مصادر، أولها عن طريق(تعاون) بين خلايا التنظيم وموظفين في بعض المنظمات العاملة داخل المخيم.
فيما كان المصدر الثاني، قيام نساء وأطفال التنظيم بإخفاء لأسلحة فردية وقنابل بين حوائجهم وداخل ملابسهم لدى خروجهم من الباغوز باتجاه مخيم الهول بعد تحريرها على يد قسد عام 2019.
وأشارت قوى الأمن الداخلي أن المصدر الثالث للأسلحة يعود لقيام بعض عناصر خلايا التنظيم من قاطني المخيم بتصنيع خناجر وسكاكين وهراوات وأدوات تعذيب لترهيب قاطني المخيم.
وأكدت أن(تورط) موظفين عاملين في بعض المنظمات داخل المخيم قادهم إلى إدخال أسلحة وأموال تهريب عناصر ونساء من داعش خارج المخيم.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي اليوم، الانتهاء من حملة الإنسانية والأمن في مخيم الهول والتي أطلقتها في الخامس والعشرين من شهر آب الماضي بمساندة من قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي ضد داعش.
وتهدف العملية التي استغرقت24 يوماً لملاحقة خلايا تنظيم داعش المتخفية وتجفيف البيئة والظروف التي يستفيد منها التنظيم.
وأشارت قوى الأمن الداخلي إلا أن العملية قد حققت العديد من النتائج الملموسة، بحسب البيان.
وبينت، أنها ضبطت الكثير من الأسلحة بما فيها القنابل والأسلحة المتوسّطة وكواتم الصوت والمسدسات، التي كانت خلايا التنظيم تستخدمها في عملياتها الإرهابية.
ولفتت قوى الأمن الداخلي إلى قيامها بتدمير العديد من الأنفاق والخنادق (غير المكتملة) التي كانت الخلايا تستخدمها في إخفاء السلاح والعناصر أو محاولة الفرار من المخيّم.
جدير بالذكر أن قوى الأمن الداخلي ألقت القبض خلال حملة الإنسانية والأمن على 226 شخصاً من داعش بينهم 36 امرأة متشددة شاركن في جرائم القتل والترهيب، بحسب البيان.