منذ 5 سنوات قامت حكومة دمشق بقطع مياه الشرب والري عن مدينة الباب الخاضعة تحت سيطرة فصائل السلطان مراد كنوع من انواع العقاب الجماعي وانتهاج سياسة التعطيش بحق المدنيين.
وتستمر أزمة المياه في مدينة الباب، حيث أطلقت عدة جهات حملة لتسليط الضوء على هذه المشكلة ومطالبة الاحتلال التركي وحكومة دمشق بتامين وصول مياه الشرب والري إلى المنطقة.
القرية الفاصلة والواجهة بين قوات حكومة دمشق وفصائل السلطان مراد هي قرية ابو الزيدين وهو مكان تمركز الفصائل.
فبحسب مصادر خاصة لروز بريس في 21 من الشهر المنصرم الساعة 11 ليلا، اجتماع 5 من رجال الأمن التابعين لفصائل السلطان مراد مع مبعوثي حكومة دمشق ومسوولين في منظمة اليونسيف.
هدف هذا الاجتماع الذي كان في قرية ابو الزيدين لكي يقوم حكومة دمشق باعطاء الماء لمدينة الباب المحتلة وتوسيع التبادل التجاري بينهم.
يأتي هذا الاجتماع في حين قامت اليونسيف بقطع المياه عن الآلاف من مهجر عفرين في مقاطعة الشهباء.