ما خطط الإدارة الذاتية في قطاع الكهرباء والمحروقات في ظل التصعيد التركي؟

نتيجة الهجمات البربرية التي شنها الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا منتصف كانون الثاني/ يناير الجاري، عبر استهداف المنشآت الحيوية ومراكز الطاقة، والتي تسببت بغياب مقومات الحياة والاحتياجات الأساسية كالتدفئة والكهرباء والإنارة، اضطر الأهالي للعودة إلى أساليب قديمة للتغلب على هذه الظروف.
فبعد خروج محطات الغاز والمحروقات عن الخدمة وعلى رأسها منشأة السويدية والتي تعتبر الوحيدة التي تغذي المنطقة بالغاز المنزلي وما تبع ذلك من شح الغاز والوقود، وجد سكان شمال وشرق سوريا أنفسهم مضطرين للعودة إلى استخدام “البوابير” التي تعمل بالكاز.
ويشير المسؤولين، إلى وجود مسارين ستعمل عليهما الإدارة الذاتية في ظل القصف التركي “الأول دبلوماسي والثاني خدمي”.
وتعمل الإدارة الذاتية على إرسال شكاوى بعد توثيق كافة الانتهاكات التركية، إلى الجهات الدولية والقوى الفاعلة في الملف السوري والدول الضامنة المتمثلين بالتحالف الدولي وروسيا.
وفيما يخص المسار الثاني: “ستشكل الإدارة الذاتية خلية من أجل توفير الحد الأدنى من الصيانة لما تم تدميره ليعود ذلك بالنفع والفائدة على السكان”، وحسب المصادر أن التدمير في بعض المحطات كانت نسبته مئة في المئة.