ROZ PRESS NEWS
إثر اندلاع الاحتجاجات في سوريا آذار عام 2011, تولى علي مملوك مهمة قمع المظاهرات نظراً لما يملكه من تاريخ طويل في تقنيات القمع.
ونظراً لسجله القمعي، فقد وضعت الولايات المتحدة علي مملوك ضمن قائمة العقوبات في نيسان 2012.
في هذا السياق أجرى بشار تغيرات في أعلى الهرم الأمني لدى حكومة دمشق، حيث أزاح اللواء علي مملوك الذي كان يشغل منصب رئيس مكتب الأمن القومي المتحكم بكافة الأجهزة الأمنية وعين عوضاً عنه اللواء كفاح ملحم.
وأكدت مصادر استخباراتية، إن إزاحة مملوك من أعلى سلطة أمنية في سوريا، يأتي نظراً لدوره ومشاركته في استهداف ضباط وقيادات إيرانية رفيقة في سوريا والمنطقة.
لذلك يرى مراقبون للأوضاع بأن إزاحة مملوك سيكون له تداعيات كبيرة على العلاقات بين أنقرة ودمشق، حيث تتاثر العلاقات بشكل سلبي وربما تذهب إلى أبعد من ذلك وستلقي ظلالها على عموم المنطقة.
ومملوك متهم أيضاً بتزويد الوزير اللبناني الأسبق ميشال سماحة بمتفجرات وأموال من أجل تنفيذ مجموعة من التفجيرات والاغتيالات في لبنان.
والمعروف عن علي مملوك بأن له علاقات مع استخبارات العديد من الدول في المنطقة سواء كانت عربية أو أوروبية.