في ظل التوتر الأمني وتدهور الوضع الاقتصادي لمناطق سيطرة الحكومة السورية, تعمل الحكومة دمشق على محاولة تحريك المقاومة الشعبية عبر سلسلة لقاءات مع سائر رؤساء العشائر العربية بدءاً من مدينة ديرالزور وصولاً إلى القامشلي.
ويترأس أعمال الملف أحمد شعبان, ضابط في المخابرات الجوية في مطار القامشلي, وقيادي سابق بصفة “أمير” في تنظيم داعش الإرهابي, حيث تم زرعه كـ ” عميل استخبارات” ليعمل على خطط ومشاريع لإدارة التنظيم مدة 4 أعوام.
وتسعى حكومة دمشق عبر مخابراته وعناصره إلى تحريك المقاومة الشعبية, وذلك بقيامه بالأعمال التخريبية وزرع الفتنة وزعزعة الوضع الاجتماعي من خلال اتباع سياسة التفريق بين أبناء المنطقة.
وروجت بعض وسائل إعلام تتبع للحكومة السورية لما يسمى عمليات التسوية في مختلف المناطق ومؤخراً مدينة دير الزور, حيث تم إجراء عمليات تسوية لشبان المنطقة ظاهرياً, وتم إلقاء القبض عليهم لاحقاً في مناطق أخرى.