كشف موقع عن مخطط ثلاثي في قمة طهران التي جمعت بين (روسيا- تركيا- إيران) في العاصمة الإيرانية طهران، يقضي بإخراج أمريكا من سوريا.
نقل موقع “فوكس برس” عن مصادر خاصة أن من ضمن الاتفاقيات التي جرت بين الدول الثلاث “روسيا، إيران وتركيا” في قمة طهران، تكليف تركيا بمهام إخراج القوات الأمريكية من سوريا.
وكانت قمة طهران قد عُقدت في 19 تموز/يوليو 2022، بين رؤساء إيران إبراهيم رئيسي، وتركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين.
وتجلت المهمة التركية هذه من خلال التصريحات التي أدلى بها أردوغان، إثر إجابته عن أسئلة الصحفيين على متن الطائرة لدى عودته من زيارته الرسمية إلى إيران مطالباً القوات الأمريكية بمغادرة سوريا على الفور.
المهمة التركية لإخراج أميركا
وأضاف الموقع نقلاً عن مصادره أن مهمة تركيا تتمثّل في تنفيذ مخططين اثنين برعاية طهران وموسكو، حيث تتمثّل الخطة الأولى من خلال التهديدات التركية المتكررة وزيادة هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا.
حيث استهدفت في الـ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 عبر طائرة مسيّرة قاعدة مشتركة لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لتخطيط وانطلاق العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية، في شمال الحسكة.
وبعد يوم واحد من الاستهداف التركي، قال المتحدث باسم البنتاغون، البريغادير جنرال بات رايدر، في بيان أوردته “رويترز”، إنّ “الضربات الجوية الأخيرة في سوريا هددت بشكل مباشر سلامة العسكريين الأميركيين، الذين يعملون في سوريا مع شركاء محليين لهزيمة تنظيم داعش والاحتفاظ باحتجاز أكثر من عشرة آلاف معتقل من التنظيم المتشدد”.
أمّا الخطة الثانية، تتمثل في سياق تجنيد تركيا الخلايا المرتبطة بها بهدف استهداف الدوريات الأمريكية في شمال وشرق سوريا، مما يساعد في مباشرة الخلايا القيام بمهامها في زعزعة استقرار المنطقة خاصةً مع الهجمات البرية والجوية التي تنفذها تركيا باستمرار والتي تسهل أيضاً من تحركات تنظيم داعش الإرهابي.
تهديد واشنطن بشكل رسمي
نفذت تركيا مهمتها في مهاجمة أمريكا في سوريا، عبر مدير مركز اسطنبول للفكر، باكير أتاجان، الذي ظهر على شاشة قناة “سكاي نيوز عربية”، ودعوته بشكل علني إلى محاربة القوات الأمريكية في سوريا ووصفها بأنها “العدوة” لتركيا، مؤكداً مراراً بأن هذا هو الموقف الرسمي التركي، ولا يخفى على أحد أن هذه الشخصيات تمثل صراحة الموقف الرسمي التركي وتروج للسياسة التركية. بحسب الموقع.