قال مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب “سيامند علي”، “كشفت عملية الإنسانية والأمن بالأدلة القطعية والوثائق عن وجود العديد من الخلايا النائمة المرتبطة بأجهزة الاستخبارات التركية تنشط داخل مخيم الهول”.
وأضاف العلي لـ “روز برس”، “هذه الخلايا تتلقى أوامرها من داخل الأراضي السورية المحتلة من قبل تركيا خاصة من منطقتي رأس العين وتل أبيض”.
وعثرت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا “الأسايش” أثناء “عملية الإنسانية والأمن” على أجهزة اتصالات وألبسة عسكرية وأعلام ورموز وإشارات تركية مخبأة داخل أنفاق ومخابئ خاصة، في “مخيم الهول”.
وبينت تحقيقات أجهزة الأمن في شمال وشرق سوريا بعد عملية سجن “غويران” مطلع العام الحالي، عن وجود عملاء وخلايا وشبكات تجسس تنشط داخل “مخيم الهول” وتعمل لصالح أجهزة الاستخبارات التركية، وتنسق معها على أعلى المستويات.
ولذلك أطلقت قوى الأمن الداخلي “عملية الإنسانية والأمن” داخل “مخيم الهول” الواقع شرقي الحسكة، والتي دخلت اليوم، الخميس، اليوم الخامس عشر، بحسب مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب في شمال وشرق سوريا.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي في عمليات أمنية سابقة من كشف وإحباط عدة مخططات استخباراتية تسعى شبكات تابعة لتركيا لتنفيذها ضد مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.