أعرب مجلس سوريا الديمقراطية، عن دعمه الكامل للحراك الثوري في محافظة السويداء، موضحاً بأن “أي حراك احتجاجي في مناطق السلطة، يساعد على تغيير وإسقاط سياسات الاستبداد المركزية”.
وجاء ذلك، أمس السبت، في بيان صادر عن “مسد” قائلاً، بأنه “حراك شعبي محق وهو رد على تفاقم الأوضاع الكارثية التي تعصف بكل السوريين”.
وأشاد البيان بمشاركة الزعماء الروحيين وعناصر المعارضة الوطنيين، ورجال الكرامة بالاحتجاجات والتي “يشجع الحراك على الاستمرار والتطوير” حتى لا يقع تحت وطأة عناصر هدفها التخريب وبالتالي إفشال الجهود وضياعها.
كما شددت “مسد” في بيانها على أن “الاحتجاجات هو السبيل الوحيد لإناء الاستبداد وإقامة نظام حكم ديمقراطي ودولة قانون ومؤسسات ودولة مواطنة لا رعايا”.
وأضاف البيان: “ما يجري في السويداء هو وعي المكونات السورية بحالتها للمشاركة الحقيقية في الحكم وفي السلطة بدل الإقصاء والتهميش”.
وأكدت “مسد” على دعمها الكامل “لأبناء شعبنا في السويداء ولمطالبهم المحقة التي تصون وحدة البلاد وحماية سيادة مكوناتها وحقها المشروع في إدارتهم لأنفسهم التي تحقق الانتماء السوري وتحقيق الهوية الوطنية نحو سوريا لا مركزية ديمقراطية”.