ROZ PRESS NEWS
قالت الإدارية في منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة أفين جمعة، “منذ قيام تركيا باحتلال عفرين عام 2018 وثم احتلال تل أبيض ورأس العين في عام 2019 فهي تقوم بخرق كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، فسكان تلك المناطق يقاسون ظروفاً معيشية عصيبة وتتعامل معهم سلطات الاحتلال التركي والفصائل المدعومة منها بشكل يتعارض مع حقهم في العيش بكرامة على أراضيهم التاريخية”.
وتابعت الجمعة في حديثها لروز برس، ومنذ العشرين من الشهر الماضي يستمر الجيش التركي باستهداف كافة المناطق الحدودية في شمال وشرق سوريا، وقد طالت انتهاكاته اللا إنسانية المدنيين والمنشآت والأطفال والإداريين والعسكريين عبر الطائرات المسيرة والقصف الجوي بالطائرات الحربية والأسلحة الثقيلة، ما أفقد الأمان في تلك المناطق.
وقالت الإدارية في منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة، آفين جمعة، “ويعاني من تبقى من السكان الأصليين في مدينتي رأس العين وتل أبيض من الخطف والتعذيب وطلب الفدى المالية و التعذيب الممنهج حتى الموت، إضافة لنقل المعتقلين من الأراضي السورية الى داخل الأراضي التركية، وكذلك تهجير المدنيين قسراً، ومنعهم من العودة إلى مناطقهم، ما يؤكد ثبوت حقيقة اتباع تركيا لسياسة التغيير الديموغرافي”.
وأكدت الجمعة، أن منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة تقوم بتوثيق انتهاكات الاحتلال التركي وفصائله اعتماداً على شهادات الناجين من التعذيب، حيث يتم التواصل مع ذويهم أو معهم بشكل شخصي، مع التأكيد على الحفاظ على خصوصيتهم وذلك خشية على حياتهم، على حد تعبيرها.
وأشارت الجمعة، إلى أن الاحتلال التركي والفصائل التابعة له يمنعون بشكل قطعي دخول منظمات حقوق الإنسان وممثليها إلى المناطق المحتلة، إضافة لكونه يمارس التعتيم الإعلامي ويلاحق النشطاء خوفاً من توثيق الانتهاكات وكشف الفضائح التي يمارسونها بحق السكان الأصليين في تلك المناطق.
وأكدت الجمعة، أن تركيا استخدمت لأكثر من مرة و منذ عام 2018 أسلحة محرمة دولياً، خاصة في عفرين، حيث يوجد تحاليل طبية تثبت تعرض المصابين لغازات سامة وفوسفور.
