من “الرقة” إلى “الهول” مروراً بـ “الباغوز”.. قصة المرأة الإيزيدية “وفاء عباس” التي حررتها وحدات حماية المرأة

قال مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب “سيامند علي” في تصريح خاص لروز برس، إن “عملية خاصة نفذتها وحدات حماية المرأة في “مخيم الهول” اليوم، السبت، أفضت لتحرير امرأة “إيزيدية” كانت محتجزة لدى عائلة د.اعـ.ـشية تقطن داخل المخيم”.
وأضاف العلي “وكان تنظــيم د.اعــش الإرهـ.ـابي قد اخــتطفها لدى مهـ.ـاجــمته إيزيدي سنجار سنة 2014 و عمرها آنذاك أكثر من/9/ أعوام”.
وبقيت المرأة الإيزيدية وتدعى “وفاء علي عباس” لمدة سنتين لدى أحد عوائل د.اعـ.ـش في مدينة الرقة كـ “سبـ.ـية” وقد بِيعت لست مرات متتالية على أيدي إرهـ.ـابـ.ـيي التنـ.ـظيم وأجـ.ـبرت على الزواج لأكثر من مرة.
وعند تحرير الرقة من تنظيم “داعش” الإرهابي على أيدي قوات سوريا الديمقراطية آواخر عام 2017 انتقلت مع عوائل التنظيم إلى “الباغوز” ثم إلى “مخيم الهول” بعد سقوط آخر معاقل التنظيم الإرهابي في سوريا.
وتنحدر “وفاء علي عباس” من قرية “كوجو” في “جبل سنجار” ويبلغ عمرها اليوم حوالي (18) عاماً، وهي الآن في مأمن من خلايا التنظيم بعد فك أسرها على أيدي وحدات حماية المرأة.
وعن الظروف التي كانت تحيط بالمرأة الإيزيدية “وفاء علي عباس” أثناء وجودها مع أحد عوائل التنظيم في “مخيم الهول”، قال مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب” كانت العائلة الداعشية تمنعها من الخروج من الخيمة وتهددها بالتصفية كي لا تتواصل مع أية جهة إدارية أو أمنية داخل المخيم”.