أخبار عاجلة

مواطنون من عفرين يطالبون “المجلس الوطني الكردي” بتحمل مسؤولياته

“كانوا يقولون إنهم لا يستطيعون العمل بسبب منع حزب الاتحاد الديمقراطي لهم، أما الآن ما مبررهم

يقول المواطن “أبو إبراهيم”: “نعاني حالياً من فقر كبير، نتيجة عمليات السلب والنهب التي تعرضنا لها، إضافة إلى توقفنا عن العمل منذ خمسة أشهر إبان الغزو التركي للمنطقة”.

ويشير “أبو إبراهيم” إلى عمليات التمييز العنصري التي يتعرضون لها حتى في توزيع المعونات التي تقوم بها منظمات سورية معارضة أو الاحتلال التركي ، حيث يجري التوزيع على مستوطني الغوطة وباقي المناطق الداخلية السورية، فيما يبقى أهالي عفرين بدون أي معونات.

وأضاف “أبو إبراهيم”: “لقد كانت الحجة في حزب الاتحاد الديمقراطي أين المجلس الوطني الكردي، أين هم بيشمركة روج افا، نريد منهم أن يتدخلوا لحمايتنا ومساعدتنا، نحن نتعرض للإبادة”.

ويعاني أهالي عفرين من إجراءات كيدية مُتواصلة يقوم بها الجهاديون السوريون والمستوطنون المرافقون لهم، حيث يعمد الجهاديون في المدينة إلى استفزاز الأهالي وترهيبهم، عبر إطلاق عشوائي للنار بشكل يومي، في إطار محاولات زرع الإرهاب ومنع الاهالي من التصدي لمحاولات السرقة التي تجري بشكل مستمر.

اما في ريف عفرين، يشتكي الأهالي من سلبهم ممتلكاتهم ومحاصيلهم بقوة السلاح