أعلنت الخارجية الأمريكية إدراج ثلاثة مسؤولين في قوات الحكومة السورية ضمن لائحة المحظورين من دخول الولايات المتحدة، بسبب تورطهم في استهداف مناطق ريف دمشق بالأسلحة الكيميائية عام 2013.
وذكرت الوزارة بأن كل من اللواء “غسان أحمد غنام، وجودت صليبي مواس، والعميد عدنان عبود حلوة”، متورطون في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وخاصة حرمانهم ما لا يقل عن 1400 شخص في الغوطة من حقهم في الحياة.
وبات هؤلاء الضباط وأفراد عائلاتهم المباشرين غير مؤهلين للدخول إلى الولايات المتحدة كنتيجة للإجراء الذي تم اتخاذه، والذي يهدف أيضاً إلى تعزيز المساءلة، بحسب بيان للخارجية الأمريكية.
وأضاف البيان بأن “من بين الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد والتي يرقى بعضها إلى مصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، قليلة هي الفظائع التي تتسم بدرجة من انعدام الإنسانية والبشاعة بقدر الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين”.
وكرمت الولايات المتحدة في ذكرى ضحايا مجزرة الغوطة والناجين منها وضحايا هجمات كيمياوية كثيرة ارتكبتها حكومة دمشق.
وأكد البيان بأن واشنطن ستواصل “دعم الجهود التي يبذلها السوريون والمجتمع الدولي لضمان فرض عواقب لتجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة على يد الحكومة السورية”.
إضافة إلى ” اتخاذ كافة الإجراءات الرامية إلى إحقاق العدالة للضحايا والناجين من الفظائع وتعزيز مساءلة المسؤولين عنها، بما في ذلك نظام الأسد وحلفائه”، بحسب البيان.