زار وفد برلماني من المملكة المتحدة، شمال وشرق سوريا، وذلك “لمعرفة أوضاع المنطقة واحتياجاتها بعد كارثة الزلزال المدمر”، بحسب ما قال عضو البرلمان عن حزب العمال لويد راسل مويلي.
وضم الوفد كل من العضو البرلماني مويلي، و عضو البرلمان عن حزب المحافظين ماثيو جايمس أوفورد ، حيث تم استقبالهم من قبل رئاسة دائرة العلاقات الخارجية في مدينة القامشلي.
وأعرب عن امتنانه لقوات سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية في قتالها المستمر ضد الإرهاب “نيابة عن العالم أجمع”.
بدوره، دعا العضو البرلماني ماثيو أوفورد، المجتمع الدولي لاستعادة رعاياها “اللذين ارتكبوا الجرائم من عناصر وعوائل تنظيم داعش، لأنهم يسببون مشكلة أمنية تؤثرعلى المجتمع الدولي أجمع”.
وأفاد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية بدران جيا كرد، بأن الإدارة الذاتية جهزت قوافل إغاثية كبيرة لمساعدة الناس المنكوبين بدون تمييز، لكن لم يسمح بدخولها، بسب المواقف السياسية المرتبطة بالمجموعات المسلحة والاحتلال التركي والحكومة السورية”.
وقال: “يتم التعامل مع هذا الوضع الانساني دون حيادية، وهناك تمييز واضح، ومماطلة ممنهجة تجاه المناطق ذات الغالبية الكردية على طرفي الحدود”.
معتبراً ذلك، “دليل واضح على إصرار النظامين التركي والسوري في سياسة الإبادة تجاه شعبنا، وكذلك ضرب الجهود الانسانية لمساعدة المنكوبين”.
كما شدد جيا كرد، على أهمية التعاون بين التحالف الدولي، وقوات “قسد” لمواجهة داعش، مؤكداً بأن التهديدات التركية لم تتوقف حتى في ظل هذه الكارثة الإنسانية تقصف بالمسيرات والمدافع.