أخبار عاجلة

ينددون بالقـ.ـصف الإيراني ويصمتون على استـ.ـهدافات في شمال وشرق سوريا، من هم؟

رغم أن الحوادث الحالية التي تشهدها مناطق شمال وشرق سوريا ليست بجديدة على المشهد، إلا أن ربطها مع تطورات في إقليم كردستان العراق يثير الكثير من التساؤلات. 
من جانب القصف على مناطق شمال وشرق سوريا ومن جانبا اخر استهداف الحرس الثوري الإيراني على اربيل، لكن نرى بأن المجلس الوطني والاحزاب السياسية المرتبط بالديمقراطي الكردستاني لم يتلو ببيان جراء القصف على شمال وشرق سوريا، على العكس ظلت صامتا.
هذا اثار غضب واستياء الاهالي القاطنين في مناطق شمال وشرق سوريا من المجلس الوطني واكدو بانه يتم تمرير ابادة بحقهم.
اما الان وبعد نشر فيديو على التواصل الاجتماعي الذي يتضمن صوت ممثل حزب الديمقراطي الكردستاني نافع بيرو بانه هناك اوامر من قيادة حزب الديمقراطي الكردستاني في إقليم كردستان العراق بالمظاهرات ضد هجمات الحرس الثوري الإيراني على أربيل.
اكد محللون بأن المجلس الوطني والاحزاب السياسية تاخذ اوامرها من البارزاني، خلافا عن مايدعونه بأنهم يعملون من أجل مصلحة الشعب الكردي.
فبحسب مصادر مطلعة يعرف المجلس الوطني بقربه الكبير من الحزب الديمقراطي الكردستاني في إقليم كردستان العراق، والذي تحدثت عدة تقارير بانه نسق مع الاحتلال التركي في العملية العسكرية، التي أطلقت لاحتلال عفرين.
والان هي تطلب بتنسيق المظاهرات ضد الاستهداف الإيراني وتغلق عينها أمام الهجمات الوحشية على سكان ومناطق شمال شرق سوريا.
ليس هذا فحسب الجميع يتذكر مجزرة شنكال عام 2014 والذي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين وخطف الكثير من النساء، في ذلك الوقت هرب حزب الديمقراطي الكردستاني وظل المجلس الوطني والاحزاب السياسية مكتوفة اليد.
السوال هنا لماذا لم تدلي في ذلك الوقت البيانات الاستنكارية ولم تنظم مظاهرات من أجل وقف الاعتداءات على الشعب الايزيدي؟
واشارت بعض المصادر بان صمتها على هجمات في مناطق شمال وشرق سوريا وعلى شنكال بأنها مويدة بما تفعله الاحتلال التركي بسكان المنطقة.
والرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني عبر عن استيائه الشديد من الهجوم الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على أربيل ولكن لم يتكلم عن استهداف مناطق شمال وشرق سوريا.
الجدير بالذكر بأن الاحتلال التركي والديمقراطي الكردستاني، تقوم بإخلاء القرى الواقعة على حدود محافظة دهوك وهولير بالقوة بشكل مستمر، وطرد سكان هذه القرى من أراضيهم، حيث تم حتى الآن، إخلاء حوالي ستمئة قرية في جنوب كردستان قسراً.