خلال أسبوع… جرائم بالجملة ترتكب في #عفرين المحتلة
وثقت شبكة نشطاء عفرين، خلال الأسبوع الفائت، الانتهاكات والجرائم بحق أهل المنطقة وطبيعتها التي ارتكبها الاحتلال التركي والمرتزقة التابعون له، إذ تكشف الأرقام حجم الفوضى والانفلات الأمني والتضييق على الأهالي في المناطق السورية التي تحتلها تركيا.
وقالت شبكة نشطاء عفرين إنها وثقت، خلال الفترة الممتدة من تاريخ 21 ولغاية 30 من أيار الجاري، سلسلة من الجرائم والانتهاكات والمضايقات من قبل المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي بحق المدنيين الكرد العزل داخل مدينة عفرين.
وجاء في نص بيان الشبكة:
_التعذيب: 3 مواطنين تعرضوا للضرب والتعذيب من قبل المسلحين والمستوطنين.
_الخطف: 2 مواطنًا.
_عمليات الاستيلاء على ممتلكات المدنيين: 4 حالات “موسم ورق العنب”.
_حرق الأشجار: 2 موقع.
_فرض الأتاوى: 3 مواقع.
_التغيير الديمغرافي: سياسة بيع الأراضي في عموم المدينة المحتلة.
_قصف مناطق الشهباء وناحيتي شرا بشكل يومي بقذائف المدفعية والهاون.
_الفوضى والفلتان الأمني في مناطق سيطرة الاحتلال التركي أكثر من 2 تفجير.
التفاصيل:
التعذيب: _أقدم مسلح من ما يسمى “الشرطة العسكرية” على الاعتداء ضربًا على المواطن الكردي “أمين محمد حنيف شيخ عبدي (40عامًا) من أهالي قرية شيخ” بسبب رفضه إعادة صنبور مياه بعد أن اشتراه من محله الخاص ببيع الأدوات الصحية في سوق البلدة، ما دفع بالمواطن الكردي إلى الدفاع عن نفسه موقعًا بالمسلح المعتدي إصابات قوية في وجهه، إلا أن نحو 20 مسلحًا تجمعوا عليه وأشبعوه ضربًا، ومن ثم تم سوقه إلى مقر المسلحين وإجباره على قبول الصلح من العنصر المعتدي.
_أقدم ثلاثة مسلحين من “فيلق الشام” بتاريخ 19/05/2021، بالاعتداء على المواطن شريف حميد قنبر(50عامًا) وضربه بالعصي أثناء جنيه محصول ورق العنب في قرية كاواندا- ميدانا براجو، بعد أن قامت زوجته بمنع أحد المستوطنين الرعاة (المحسوبين على المسلحين) من رعي قطيع ماشيته وسط الكرم ومحاولة طرده.
– أقدم الرعاة المستوطنون من أبناء عشيرة الموالي (المحسوبين على ميليشيا فيلق الشام الإخوانية) بتاريخ 17/5/2021، على الاعتداء على ثلاثة شبان كرد في قرية علتانيا – ناحية راجو، بعد محاولتهم منعهم من رعي قطعانهم في حقول أهالي القرية، وبحسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين، فإن قضية المواطنين المعتدى عليهم (غيفارا وعارف ومصطفى) تم تحويلها إلى مقر ميليشيا “فيلق الشام” التي أجبرتهم على التنازل عن حقهم تحت التهديد.
الخطف: _بتاريخ 27-5-2021 أقدم مرتزقة “فيلق الشام” التابع للاحتلال التركي على خطف مواطنين من أهالي قرية ميدان أكبس التابعة لناحية راجو في مدينة عفرين المحتلة وهما: شوقي مصطفى عثمان (65عامًا)، وهورو أحمد (37عامًا).
المواطنان كانا يعملان مع المرتزقة وبشكل علني، حيث لايزال مصيرهما مجهولًا إلى الآن.
الاستيلاء: – سرقة ورق العنب من الكروم العائدة للمواطنين عبد الرحمن رشيد وحنان رشيد- من أهالي قرية ماتينا – الواقعة بالقرب من قرية مشاليه (مشعلة التابعة لناحية شرا/ شران)، وتبلغ عدد الشجيرات نحو 200 شجيرة عنب.
– سرق مستوطنون محصول ورق العنب من البستان العائد إلى المواطن الكردي (محمد شكري- من أهالي بلدة راجو) المقيم في مدينة عفرين، علمًا أن البستان يقع قرب مدخل بلدة راجو في محيط سجن راجو.
-قام مستوطنون من ذوي مسلحي ”الجبهة الشامية” بسرقة محصول ورق العنب من كرْم المواطن (مصطفى خليل- من أهالي بلدة معبطلي) الواقعة قرب قرية قنتاريه.
_ استولى مسلحو العمشات على أرض زراعية في قرية قرميتلق التابعة لناحية شيه/ شيخ الحديد، تعود ملكيتها إلى المواطن الكردي “مصطفى حسن إيبش” الملقب بـ (جيلو) ويقيم حاليًّا في تركيا.
قطع وحرق الأشجار: أقدم مرتزقة “لواء سمرقند” التابع للاحتلال التركي، يوم الأربعاء بتاريخ 26-5-2021، على إضرام النيران في الغابات الصنوبرية المحيطة بقرية حج حسنا التابعة لناحية شيه/ شيخ الحديد/ في ريف مدينة عفرين المحتلة. حيث التهمت النيران مساحات شاسعة من الغابات الصنوبرية في جبل قرية حج حسنا.
فرض الأتاوى: فرض مرتزقة “الحمزات” بقيادة المرتزق “عبدالله حلاوة” أتاوى مالية قدرها “3000” دولار على أهالي قرية برج عبدالو التابعة لناحية شيراوا في مدينة عفرين المحتلة ذو الغالبية الإيزيدية.
المواطنون الذين فُرضت عليهم الأتاوى هم (كانيوار أنور علوـ علي كتلو ـ حميد كلاحو ـ عمر دلو حسن).
الجدير بالذكر أن المرتزق عبدالله القيادي لمرتزقة الحمزات ارتكب العديد من الجرائم ومعروف بتضييقه الخناق على المدنيين الكرد.
– قام مسلحو السلطان مراد بقيادة المدعو فرحان، المسؤول الأمني في قرية خليلاك أوشاغي _ ناحية بلبل، بإجبار أهالي القرية على دفع مبلغ مالي قدره 2500 ليرة سورية عن كل كرتونة ورق العنب أثناء النقل إلى سوق الهال في مدينة عفرين.
_ قام المسؤول الأمني لمسلحي أحفاد الرسول المسيطرين على قرية حسن ديرا _ ناحية بلبل، بإجبار الشبان الكرد على العمل في الحصاد وجني المحصول بدون أجرة، وكل من يرفض العمل فمصيره الضرب المبرح أو اتهامه بالتعامل مع الإدارة السابقة.
التغيير الديمغرافي: أقدم الاحتلال التركي على دعم بعض السماسرة العرب والكرد الموجودين في مدينة عفرين المحتلة بضرورة بيع أهالي عفرين المُهجّرين خارج المدينة المحتلة لأملاكهم.
الاحتلال التركي أوعز إلى السماسرة بضرورة الحصول على أملاك كل من هو خارج المدينة المحتلة بأي طريقة كانت، وتحت تهديد أصحاب تلك الأملاك، وفي كلتا الحالتين سيتم الاستيلاء على هذه الأملاك، حيث إن عددًا من أهالي عفرين المُهجّرين في عدة مناطق في الشهباء وحلب وبعض الدول الأوربية قالوا إنهم قد تلقوا اتصالات من أقاربهم الموجودين داخل المدينة المحتلة وتواصلوا مع السماسرة الذين يقدمون على شراء تلك الأملاك.
أحداث الشهباء: _بتاريخ 25-5-2021 أقدم الاحتلال التركي ومرتزقته على إضرام النيران في الأراضي الزراعية في قرية باصلة ومحيط قرية صوغانكة التابعة لناحية شيراوا في ريف مدينة عفرين المحتلّة، حيث إن الحرائق امتدت إلى مساحات واسعة في المنطقة، وهي لا تزال مشتعلة حتى الآن، ويتعمد جيش الاحتلال التركي، كل عام، إضرام النيران في المحاصيل الزراعية لأهالي القرى المتاخمة لمناطق سيطرته في نواحي شرا وشيراوا ومقاطعة الشهباء.
_بتاريخ 25-5-2021 قصف جيش الاحتلال التركي محيط بلدة تل رفعت وقرية بيلونية بالمدفعية الثقيلة مخلفًا أضرارًا مادية بممتلكات المدنيين.
_بتاريخ 27-5-2021 قصف جيش الاحتلال التركي الأراضي الواقعة بالقرب من:
_طريق مدينة تل رفعت، التابعة لمقاطعة الشهباء.
_برج قاص “4” قذائف، ومياسة “4” قذائف، التابعتين لناحية شيراوا، دون ورود أنباء عن حجم الأضرار التي خلفها القصف.
_بتاريخ 29-5-2021 قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قريتي سد الشهباء ومشيرفة التابعتين لمقاطعة الشهباء بالمدفعية الثقيلة، دون ورود أنباء عن حجم الأضرار التي خلفها القصف.
‘الفوضى والفلتان الأمني في مناطق سيطرة الاحتلال التركي:
_بتاريخ 24-5-2021 انفجرت دراجة نارية مفخخة في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي والواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته، قُتل على إثرها 3 مدنيين من أهالي المدينة.
_بتاريخ 15-5-2021 أسفر تفجير عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة خلف البناية الزرقاء على طريق راجو وسط مدينة عفرين المحتلة عن عدد من الجرحى والقتلى.