إغلاق معبر “سيمالكا” يسبب ضغوطات اقتصادية لإقليم كردستان

يواجه إقليم كردستان العراق ضغوطات مستمرة من قبل أصحاب رؤوس الأموال والتجار, وذلك لأجل فتح معبري الوليد وسيمالكا, واستمرارية الحركة التجارية فما بين البلدين.

وفي 16 كانون الأول من العام الماضي, أغلقت سلطات إقليم كردستان العراق، معبر “فيش خابور”، من طرف أراضي الإقليم، و”سيمالكا” الحدودي مع مناطق روج آفا وشمال شرق سوريا، دون أن تعلن موعد افتتاحه أو تدلي بأي تفاصيل أخرى حول أسباب الإغلاق.

وأعرب التجار من انزعاجهم لإغلاق المعبر, كون هناك آلاف الأطنان من البضائع يجب أن تصدر إلى روجافا, ولا يمكنهم تصديرها بسبب إغلاق المعبر.

وسابقاً, صرح برلمانيين من إقليم كردستان بأنهم ليسوا على علم بإغلاق المعبر من قبل حزب الديمقراطي الكردستاني, وليس لديهم أي معلومات حول سبب إغلاقه.

ويسبب إغلاق المعبر ضرراً كبيراً على الإقليم من الناحية التجارية والاقتصادية, حيث كانت مرجعاً لغالبية الأرباح من هذه الصادرات.

ويعاني الإقليم من خسائر وتراجع للوضع الاقتصادي في الداخل, حيث ارتفعت أسعار اللحوم بشكل ملحوظ, بسبب إيقاف استيراد المواشي من روجافا.